أنت غير مسجل في مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
صفحة جديدة 5
:: الرئيسية :: :: التحكم :: :: التعليمات :: :: التقويم :: :: مشاركات جديدة :: :: البحث ::

العودة   مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب > أقـسـام ريـاضيـة > Curva Nord

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-21-2007, 11:33 PM   رقم المشاركة : 1
السنعوسي
قائد سرب من النسور
 
الصورة الرمزية السنعوسي






السنعوسي غير متصل

السنعوسي is on a distinguished road


لحظة !! [ توقف فيها الزمن !! ليتغيّر فيها التأريخ ]



بسم الله الرحمن الرحيم

للوقت أهمية لا تخفى على أي شخص عاقل مدرك في هذه الأرض .. الوقت عامل مهم من العوامل الأساسية في الحياة .. فالوقت هو الحياة وهو كنز ثمين لا يقدر بثمن ..
قديماً قالوا " الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك " كناية عن أهمية الوقت وأهمية إستغلاله ..

والوقت ماهو إلا لحظات .. واللحظات تختلف فيما بينها .. فلحظات نحس بها وندركها .. ولحظات تمر علينا مرور الكرام ..
أحياناً تمر علينا اللحظات كأنها دهر .. وأحياناً تمر علينا سريعة ولا نحس فيها .. هكذا هي الحياة .. مجموعة من اللحظات تشكّل وقت نعيشه ونحس به..
اللحظات تختلف بإختلاف مؤثراتها وتأثيراتها .. هنالك لحظة ألم .. ولحظة فرح .. لحظة حزن .. ولحظة وداع .. لحظة ندم و لحظة أمل ..
ومن اللحظات ما يمكن أن يتغيّر معها التأريخ إن مرت بنا .. ومنها ما يمكن أن يتبدّل معها مجرى الحياة .. فلكل لحظه تأثيرها حتى وإن مرت بسرعة البرق ..

وفي عالم كرة القدم للحظة أهميتها .. وللوقت كل الإهتمام .. فالهدف يأتي في لحظه .. الفوز يأتي في لحظه .. والفوز يُخطف في لحظه .. أي أن كل الأمور تعتمد على لحظه .. وكلها تعتمد على الوقت والتوقيت .. لذلك ندرك أن للوقت أهمية لا يمكن إغفالها في عالم المستديرة ..



####


سأعود معكم بالتأريخ للوراء قليلاً حيث حدث حادث في لحظة غيّر مجرى التأريخ في الدوري الإيطالي .. سنبحر معاً في الوقت الذي سبق تلك اللحظة وفي اللحظات التي تلت تلك اللحظة ..
هي لحظة توقّفت معها عقارب الساعة ليتوقف الزمن إجبارياً للحظه وفي هذه اللحظه تغيّر مجرى التأريخ أو هكذا رأيناه ..
هي لحظه مرت علي كأجمل اللحظات .. ومرت علي غيري كأتعسها .. ولم تمر على التأريخ مرور الكرام .. فهي لحظه كان لها تأثيرها وأثيرها الذي إمتد لهذا اليوم ..


####


في اليوم الأول من شهر إبريل من كل عام تعوّد الناس في الغرب على ما يسمّى بكذبة إبريل وهو تقليد إحتار الكثيرون في أصله .. يطلق الكثير منهم الكذب على سبيل المزح والمداعبه .. وغالباً يكون لها تأثير سلبي على المتلقي .. لكن يوم الأول من إبريل في عام 2000 كان مختلف كليّاً عن ما سبقه من أيام .. فعشّاق الكالتشو في موسم 199/2000 لم يعيشوا كذبة إبريل أو لم يصدقوها ولم يسخروا فيها أو منها .. بل كان لها وقع كبير على أكثرهم .. ففي يوم السبت الموافق 1 إبريل من عام 2000 كان الجميع على موعد مع قمّة لقاءات الكالتشيو في ذلك الموسم بين اليوفنتوس صاحب الصدارة .. ولاتسيو مطارده المباشر في لقـاء سيحدد مسار البطولة وسيحدد البطل المتوقع للأسكوديتو .. اللقاء كان في تورينو معقل السيدة العجوز .. والأمور كانت تسير إلى فوز متوقع لليوفنتوس المرشّح الأبرز لنيل اللقب .. كيف لا وهو يتفوّق على منافسه المباشر بفارق 6 نقاط كاملة قبل بداية اللقاء .. إتجهت الأنظار في كل مكان في العالم نحو ملعب الديلي ألبي في تورينو حيث يلعب نادي يوفنتوس .. وبدأت المراهنات والتوقعات والأمنيات .. وكان الكثيرون يراهنون على أن يوفنتوس سيخرج من اللقـاء بأقل الأضرار لأن المباراة تساوي 6 نقاط نظرياً في صراع الفريقين على الأسكوديتو ..


####


بدأ اللقاء بحذر شديد كعادة مباريات الكالتشيو الحسّاسة .. وإنتظر الجميع تلك اللحظة التي يُحسم فيها الأمر .. طال الإنتظار ولم تأت اللحظة التي تحسم الأمور وتنهي كل شيء في أول أيام إبريل .. بل سارت المباراة بشكل مثير نحو مستقبل غامض ومجهول كان أكثر إشراقاً لجمهور اليوفنتوس لأن التعادل يكفيهم للفوز باللقب .. كانت كل المؤشرات تشير لذلك .. فمرت أول نصف ساعه دون أي حدث مهم يزلزل ملعب الديلي ألبي بما أحشتد به من جمهور .. لكن الإنتظار لم يدم طويلاً .. إذ جاءت اللحظة التي إنتظرها الجميع بعد ذلك بسبع دقائق .. لحظة إنقلبت فيها موازين الكالتشيو في ذلك الموسم .. لحظة توقّف فيها الزمن في تورينو ليبدأ العد في روما .. لحظة رسمت وخططت بأقدام ورؤوس أرجنتينة في الملاعب الإيطالية .. لحظة كان الساحر فيرون ينثر فيها إبداعاته وكان المتألق سيميوني يمارس فيها هواياته المحببة .. لحظة بدأت بخطأ للنسور من الجهة اليمني لعبها ماتياس ألميدا للساحر سباستيان فيرون في لحظة .. وفي أقل من لحظة قرر فيرون لعب الكرة عرضية لأن سميوني ينتظر هذه اللحظة .. في لحظة وصلت الكرة لسميوني الذي لم يتوان في لعبها برأسه على يمين الحارس الكبير فان دير سار في أقل من لحظة .. في لحظة لم يصدق فان دير سار ما حدث ولم يكن حال مونتيرو ورفاقه أفضل من حال حارسهم .. وفي لحظة إنقلب الملعب رأساً على عقب .. في لحظة ذُهل الجميع مما حدث .. ففي لحظة كان اليوفي الأفضل معنوياً و لكن الحال إنقلب في لحظة .. هي لحظة ليس إلا لكنها قلبت وغيرت مجرى تأريخ دوري بكامله .. غيرت مسار بطولة ومسيرة بطل .. هكذا هي كرة القدم .. لحظة تُحسم فيها أمور كثيرة .. ولحظة تنتهي فيها آمال وتبدأ فيها أحلام وتعود الطموحات .. كل هذا حدث في لحظة كانت الدقيقة فيها تشير إلى 67 ..


####


إنتهت المباراة ولم يصدق الكثيرون من جمهور اليوفي ما حدث .. فهل كانت تلك كذبة إبريل أم ماذا ؟ بينما تطاير الكثيرون فرحاً في روما عندما عاد الأمل للنسور للفوز باللقب الذي طال إنتظاره بعد أن تقلّص الفارق بين الفريقين إلى 3 نقاط .. وهو ما حدث بعد ذلك بعدة جولات .. حيث فاز لاتسيو باللقب في آخر أسبوع بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز .. لكن في لحظة تحوّل اللقب للاتسيو بعد خسارة اليوفي في آخر جولة من بيروجيا ليقتنص لاتسيو اللقب بفارق نقطة وحيدة كانت كفيلة بأن تدخل البيانكوشيلستي التأريخ .. كل هذا كان بفضل تلك اللحظة التي عصف بها سميوني بأحلام اليوفنتوس ..


####


اللحظة التأريخيه بالصور :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هنا كانت البداية .. فيرون لحظة التمرير !!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دييغو سميوني لحظة تصويب الكرة بالرأس نحو مرمى اليوفي ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكرة لحظة ولوجها المرمى ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لاعبوا لاتسيو لحظة الفرح بالهدف التأريخي ..

####

وهذا مقطع فيديو للهدف التأريخي :

لمشاهدة الهدف إظغط هنا


####


في النهاية اتمنى ان يكون الموضوع نال رضاككم وإستحسانكم ..
وإعذروني إن حصل تقصير ..
تحياتي للجميع ..
في أمان الله ..نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة








رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi