ليتهم الأعلين دوما"!

[عاصم دراز]

ليت كل الفرق الأعلين كعبا" على لاتسيو..
هكذا يقول لسان حال جماهير الكيرفانوردا وعشاق البيانكوشيليستى..
بعدما اصبح الفريق لايفوز الا اذا دخل وهو المرشح الأكبر للخسارة..
سواء كان بكامل صفوفه او لا..
الفريق دخل مباراة روما بعد ثلاث هزائم وحقق فوز كبير وكان من الممكن ان تكون اكثر من ذلك!
وصار على نفس المنوال حينما هب الى جنوى صعب المنال على ا{ضه وهزمه بهدف وحيد..
وهذا السيناريو تكرر كثير" الأعوام السابقة ..
وصارت لزاما" للفريق فى عهد المدرب ديلليو روسى !
ترى أين العيب!

جنوى - لاتسيو..
كانت مباراة ممتعة..
مباراة زادت فيها محاولات التسجيل وخرجت بهدف وحيد لكنها كانت حماسية..
لأول مرة خلال الموسم يكون لاتسيو فريق متماسك..
رباعى الدفاع كان فى قمة تالقه وتمركزهم الصحيح على غير العادة..
لأول مرة لاتسيو ينجح فى اخراج كل الضربات الحرة والركنيات..
وهما سبب معظم الأهداف التى استقبلتها شباك كاريزو او موسليرا!..
موسليرا قدم مباراى أكثر من مميزة واحد نجومها من اللقطة الأولى الى نهاية المباراة ..
واستحق اشادة الجميع بمن فيهم جاسبرينى المدرب الرائع..
اثبت لاتسيو انه يملك مجموعة كبيرة من النجوم الشبان على أعلى مستوى..
لكن مشاكل المدرب وتخبطاته كان له اثر كبير فى النتائج السيئة هذا الموسم..

دى سيلفسترى..
لاعب شاب رائع..
كان مميز جدا" بالمباراة..
سريع وقوى وتبادل مراكز مع ليشتستاينر فى الجبهة اليومية التى كانت مصدر الخطورة..
اللاعب اثبت انه جاهز بقوة رغم عدم مشاركته بصفة اساسية لوجود المتألق ليشتستاينر..
لكن مستقبل الظهير اليمن لدى ايطاليا وشاب واعد جدا"..
بمناسبة الكلام عنه..
دى سيلفسترى لعب لجميع فئات الشباب لمنتخب ايطاليا...
كان احد 2 طليان فقط ضمن قائمة الشبان لأفضل 50 لاعب صاعد حسب مجلة World Soccer..

ماوريتو زاراتى..
اثبت انه مهاجم كبير جدا"..
سرعة مهارة قوة تسديد ركلات حرة..
كل شىء يملكه زاراتى..
انهى المباراة بهجمة مرتدة تدرس ..
أحرز 3 نقاط كان الفريق فى أمس الحاجة اليهم..
واحرز هدفه ال12 فى اولى موسمه بالكالتشيو..
وأتمنى ان يسارع لوتيتو بالدفع خصوصا" مع اقتراب نهاية المهلة..
واللاعب لديه عروض كثيرة ومطلوب بقوة..
أتمنى ان يبقى ولو لموسمين مع لاتسيو..
المباراة كان فيها الكثير من الكلام ..
فيها الأيجابى والسلبى اكثر..
لكن فقط أردت ان اتكلم عن أهم النقاط من وجهة نظر شخصية!