لازيو x الإنتر ..: ليلة التأهل الأوروبي الكبير ، ، فلمن تقرع الأجراس..؟؟

[قلب الأسد]

بسم الله الرحمن الرحيم

ليلة التأهل الأوروبي الكبير ، ، فلمن تقرع الأجراس ... ؟؟

نعم ، ، ليلة ساخنة وكبيرة تنتظر الفرق الإيطالية الأربعة المتنافسة والمتناحرة على المقعد الأخير والمؤهل لدوري الأبطال ، بينما سيكتفي البقية بالتأهل التلقائي للدوري الأوروبي
نسور العاصمة وأودينيزي ونابولي والإنتر بدرجة أقل سيكونون على المحك الأحد القادم من أجل تحديد الفارس المنتظر ، ومباراتنا مع الإنتر هي واحدة من ثلاث مواجهات ستحسم أمر التأهل ، وسيكون الفوز هو ما يصبو إليه نسرنا الشامخ بغض النظر عن باقي النتائج ، فبطبيعة الحال سيلعب لنفسه لا غير على أمل أن تخدمه نتيجة مباراة الأوديني في حال أن حقق الفوز على فريق الإنتر البغيض كما نعلم وبعدها سيكون الفرح الكبير إذا ما تأهلنا

ستكون الأعين موزعة على الملاعب الثلاثة ، ، في الأولومبيكو سيرقب مشجعين سيد العاصمة ما سيفعله فريقهم مع الإنتر ، وفي صقلية سيلاقي رجال المدرب مونتيلا فريق الأوديني الكريهبينما سيلعب نابولي مع فريق سيينا .. حسابيا المفضل للتأهل هو أوديني بالطبع ( 61 نقطة ) ، حيث يكفيه التعادل للتأهل والإبتعاد عن كل النتائج الأخرى ، أما في حال خسارته فعندها تتغير المعطيات ويكون المرشح السماوي هو الذي يليه من ناحية النقاط ( 59 نقطة ) بينما يتشارك نابولي والإنتر ب 58 نقطة وهما في المرتبة الثالثة من ناحية فرصة الصعود.. فوزنا مع خسارتهم بالطبع يؤهلنا ، ولا قدر الله خسارتنا تؤهل الإنتر إذا ما تعثر نابولي والعكس صحيح !!! نابولي يتأهل بتعثر الإنتر وأقصد به التعادل فقط وعموما الإنتر أو نابولي إذا ما وصلوا للنقطة 61 لهم الأفضلية على أودينيزي حيث تفوقوا عليه في المواجهات المباشرة ،، والخلاصة حسبة صعبة جدا كفيلة بجلب الصداع لمشجعي الفرق الأربعة في مساء الأحد !!

قصتي مع تشجيع لازيو وعلاقتها بكراهيتي الأزلية للإنتر !!!!

لعل بعض الأعضاء يلاحظ أنني دائما ما أذكر الإنتر بسوء وأسميه في ردودي بملطشة ميلان والفريق الكريه وغيره ولكن لماذا هذا كله ؟؟ وما علاقته بتشجيعي للازيو ..؟؟؟
والجواب هو / منذ عام 97 وأنا أتابع بعض مباريات الدوري الإيطالي ونتائجه وألاحظ قوة اليوفي تارة ولازيو تارة وميلان تارة أخرى وألاحظ أن الإنتر هو الفاشل الأكبر آنذاك و يحاول ولا ينجح وفشله المتكرر في السنين التي تلتها للحصول على الدوري وفي بداية الألفية تعرض مرتان للخسارة بالستة مرة من ميلان ومرة أخرى لا أذكرها من أي فريق ولذلك حكمت عليه بالفريق الملطشة ، وكنت أميل بداية لليوفي وبعد ذلك للفيولا أيام باتيستوتا وروي كوستا وفاز لازيو بالدوري عام 2000 ولم أشجعه بعد !! وفي موسم 2002 وفي الجولة الأخيرة تحديدا كنت حزينا لأن الإنتر سيفوز بالدوري بمجرد فوزه في الجولة الأخيرة على لازيو ، وإذ بلازيو يمزقه برباعية تاركا الدوري يذهب لليوفي ووتاركا أيضا الإنتر في صدمة وحزن لفقدانهم الدوري في آخر جولة والدموع تملأ عيون لاعبين الإنتر فقررت حسم الموضوع وتشجيع هذا الفريق البطل الذي مزق الإنتر لتستمر قصة الحب مع لازيو إلى هذا اليوم ،،،،،!!!!!
ومما زاد كرهي له هو سرقته المستمرة للاعبينا وأقول سرقة وليس مفاوضات وقنوات رسمية مقبولة بل لواء لذراع لازيو واستغلال ظرفه الصعب آنذاك منذ سرقتهم لمانشيني المدرب وميهايلوفيتش وستانكوفيتش وسيزار مرورا ببانديف وأخيرا زاراتي مما ضاعف كرهي له بطريقة غير طبيعية !

الفريق المستضيف : لازيو

الفريـق الضيـف : ملطشة ميلان !!

التاريخ : الأحد 13/05/2012

الوقت : 9:45 مساء بتوقيت مكة المكرمة

المناسبة : الجولة 38 والأخيرة من منافسات الدوري الايطالي

القناة الناقلة : الجزيرة الرياضية

ملعب المباراة : ملعب الأولومبيكو بروما

الكرة ليس لها أمان ولا تعترف بأي مقياس ، فبعدما كنا في مرحلة ما قريبين من التصدر والمنافسة على الإسكوديتو عصفت بنا الإصابات ولم نعزز الفريق بسبب بخل لوتيتو كما نعلم التفاصيل جيدا ، واستمر التقهقر واستقرينا في المركز الثالث وكنا كفيلين بحسمه مبكرا ولكن تكرار الإصابات قضى كل محاولات ريا وجهود اللاعبين للبقاء في المركز الثالث ، أما الإنتر فهو عاد من بعيد عكس لازيو حيث أقال جاسبريني وأتى برانييري وتحسنت نتائجه حتى اقترب من الكبار وما لبث أن عاد لدوامة الخسائر وأقال رانييري وأتى بمدرب فريق الشباب ستراماتشيوني ليقترب من الأربعة الكبار وعمل الصعب وهو احتمالية التأهل لدوري الأبطال رغم الصعوبة الشديدة لذلك

لن يألوا جهدا رجال المدرب إدواردو ريجا في هذه المباراة الحاسمة لتحقيق النصر ومن ثم انتظار ما ستسفر عنه موقعة صقلية حيث ستكون الدعوات والأمنيات لكاتانيا بعمل الصعب والفوز على الأوديني ، وريجا سيكون في وضعية جيدة نسبيا وهو يستعيد نسبيا معظم أسلحته ككلوزه ولوليتش وبيافا وليدسما وهرنانيس مما سيعطيه خيارات جيدة لوضع التشكيلة التي سيلاقي فيها الإنتر ، ، وسيحرص ريجا كل الحرص على وضع بصمتة والتي قد تكون الأخيرة ولا أحد سيعلم ما ستؤول إليه الأمور وهل سيبقى أم سيرحل ،، المعطيات وتصريح ريجا بأن الفريق مستمر في مشروعه ولا زال ينمو ولم يتأخر وكأنه يعطي أشارات برغبته في البقاء وخاصة إذا ما أتته تعزيزات للفريق ولكن وعلى كل حال لا أحد سيعلم ما ستؤول إليه الأمور.

ستكون تشكيلة النسور على أغلب الظن كالتالي ، ،

بيتزاري

سكالوني / بيافا / دياكيتي / كونكو

لوليتش / ليدسما / كانا / كاندريفا

ماوري

كلوزه

ما رأيكم ؟؟

أما هذا المدرب الشاب وقيادته للإنتر في المباريات القليلة الماضية فكانت نسبيا إيجابية ولكن فوزه بالأربعة قد يجعله يضمن قيادة الجهاز الفني للإنتر العام القادم وأرى أن موراتي قد يكون مغفلا في الحكم عليه من خلال الديربي فقط رغم أن سجله القصير إيجابي في قطاع الشباب ولكن عمر 36 ( أصغر من كابتن الإنتر بثلاث أعوام تصوروا ) وقيادة فريق كبير في بطولات ثلاث يحتاج من وجهة نظري لخبرة أكبر كمدرب ونوعية خاصة من اللاعبين إذا ما أردنا الإستشهاد بجوارديولا وبرشلونة كمثال وليست التجربة قابلة للنجاح مع أي أحد ( رأي شخصي )

فوز الإنتر بالديربي ربما وأقول ربما يعطي مفعول المخدر للاعبين حيث نعلم ما معنى الفوز بالديربي ولكنه لا يظهر معدنك الحقيقي بالضرورة ، وفريقنا أكبر دليل حيث بعد فوزنا الثاني بالديربي تخدر الفريق تماما وتعثرنا أكثر من مرة لذلك أراهن على إمكانية كبيرة لحسم المباراة مع ا|لإنتر بإذن الله ، ،

سيكون دييجو ميليتو مع شنايدر أخطر أسلحة الإنتر المتجدد على الإطلاق ، لذلك أرى فرض رقابة لصيقة على ميليتو من دياكيتي مثلا أو بيافا لشل خطورته تماما والتفرغ لمراقبة مفاتيح الخطورة والكامنة في شنايدر ومايكون والبقية ، ، وسيكون الفاشل زاراتي حديث الساعة إذا ما شارك حيث غالبا سيستقبل بصافرات الإستهجان من الجماهير التي طالما غنت له وذلك بعد تصاريحه الدائمة والمستمرة والتي لا توحي بالود للازيو

الأسطورة كلوزه

العائد لوليتش

مدربنا المخضرم إدواردو ريا

نجوم الإنتر

ميليتو الخطير

ويسلي شنايدر

إصدقاء الأمس أعداء اليوم

ابو زرزر

ستانكوفيتش

ونأتي إلى أسئلتنا النقاشية المعتادة

1/ ما هي الطريقة الأفضل للحد من تألق ميليتو وشنايدر ومايكون ؟
2/ هل تؤيد تواجد هرنانيس وماوري معا في خط الوسط ؟
3/ إذا ما سجلنا هدف هل تؤيد التحفظ أم الإستمرار في الهجوم ؟
4/ هل تتوقع الفوز وتأهلنا ؟؟

كلمة ختامية..::
موسم رائع وجيد الذي مضى حيث عشنا فيه الكثير من اللحظات ، وتشاركنا العودة لأوروبا والفوز ذهابا وإيابا على قطط روما وكسرنا النحس مع الميلان ولله الحمد وغيرها من اللحظات الطيبة كما كانت هناك أيضا أوقات غير سعيدة وما بين هذا وذاك سنفتقد نسورنا للأمانة بعد انتهاء الدوري ، على أمل رؤيتهم بثوب جديد وتشكيلة مرعبة للخصوم في الموسم القادم سواء تأهلنا أم لا وإلى ذلك الوقت لجميع الأعضاء أطيب التحيات ودمتم بود