الأقرب أن نكون كـ بارما قبل عدة مواسم عندما كان في دور الأربعة من كأس الإتحاد الأوروبي وينافس على البقاء في الدرجة الأولى الإيطالية 
وروكي هو من أحيا آمال الفريق في الدوري الأوروبي في اللحظات الأخيرة ولو لم يأتي الهدف لكنا الآن في موضع لايمكن لأي أحد أن يحسدنا عليه
التركيز على دوري أوروبا مغامرة لايمكن التنبؤ بنتائجها لاسيما أن الكالشيو يشتعل في الدور الثاني فهنالك من يريد حجز مقعد مؤهل للبطولات الأوروبية وهنالك من يحاول الهرب عن منطقة الخطر ولن يكون التعويض في تلك الفترة بالسهولة المتوقعة
المشكلة أن الفريق مازال يفتقد الشخصية حتى الآن وبالارديني لم يستطع حتى الساعة من إيجادها على الرغم من مرور فترة طويلة على إستلامه زمام الأمور في لاتسيو !!!
ولو أحصينا المباريات التي ظهر بها الفريق بمستوى رائع فهي لاتكاد تتعدى أصابع اليد الواحدة حتى الآن
كما حدث بعد رحيل مانشيني يحدث الآن بعد إبعاد روسي من حيث سوء النتائج وعدم الإستقرار داخل البيت اللاتسيالي وربما نحن بحاجة لوقت وهذا مالا نستطيعه حيث أنهينا الموسم الماضي ببطولة وبدأنا الموسم الحالي ببطولة أخرى وأي خطوة للخلف لايمكن أن يتم تقبلها بتلك السهولة من جانب عشاق البيانكوسيليستي