بسم الله الرحمن الرحيم 
ِِِِْاشتاقت البطولات إلي البطل
عام مضى ... وعام سيأتي
فهل نكون الأبطال
ام بتخبط المدرب
وتكاسل من لاعبينا أوتخاذل
ستذهب البطولة بعيداً عنا
ولن يتغير بنا الحال
موسم مضى فيه كنا نختلف
واليوم صرنا أصحاب في بيتنا الازيالى
فهل الموسم الجديد سيكون مختلف
أما الوضع لن يختلف
طالما بتخبط المدرب، أو تكاسل من لاعبينا
لن يتغير أي شىء
اشتاقت البطولات إلي البيانكوشليستى
وستعود إليه
فقد يفقد الربان بوصلته .. ولكنه لا يغرق في وحل الظلام
قد تمرض النسور ولكنها لا تموت
قد ننام طويلا ، ولكننا سننهض
والنّهوض لا بد أن يكون معه وقوف وصحوة
وعندما يستقيط الزعيم من سُباته
ستكون هناك الحقيقة
ان السماوى يُطالب بحقوقه
أولها رجوع الى البطولات
وثانيها إعادة تصحيح الوضع الذي كان موجود
فمن كان له مكان لابد إليه أن يعود
فمهما تغير الحال ، وتبدلت الأوراق
هناك حقائق لا نستطيعُ دفنَها
لاتسيو لابد أن يكون في المقدمة
هكذا هي الواقعية
والكأس يُسعد فقط
عندما تسقط عليه جبات العرق
لا أن يكون مُغلفاً بورق
هل ستكون الحكايةُ مستمرّةْ
ببقاء تلميذ نجيب واحداً فقط في المدرسة الواحدة
أما يكون للتلميذ شريك
هل ستكون هناك اقتراحات بديلة
لقائد السيمفونية الذي يعطى الإشارة لعازف واحد فقط
ويهمل وجود أمهر العازفين
هل سيتكرر السيناريو الذي مللنا قراءته
وعرفنا في كل موسم
ان السِّناريستِ دوماً كان غير منصف
كلّما صاغَ طريقةْ
جعل النّهايةَ واحدةْ
ليموت البطل الأصلي
وينتصر البطل المزعوم في نظر السناريست
الحكاياتُ كثيرةُ
عن بطولاتِ اختراقٍ فارغةْ
اخترعت فيها الجوائز لُتمنح بالترضية
لنشاهد السناريست وبطله وممثليه
يقفون ... وللتهاني يتبادلون
ثم يغادر الجميع المسرح
وتنظفي الأضواء
وتبقى البطولة متحسرة في ظلمتها
يقتلها الشوق كل ليلة
إلي لقاء حبيبها السماوى
أنت غير مسجل في مـنـتـدى لاتـسـيـو لـلـعـرب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا 
العرض الشجري
