إخواني محبي لاتسيو وعشاقه العرب لاتسيو كبير رغم توالي النكسات (4/0) التي عكرت جو الصفاء في منتدانا فريق لاتسيو سيبلغ من العمر 112 الآن وها الفيديو يجسد بعض لحظات فريقنا الكبيير التاريخية استمتعوا وقد صدق من قال : لا تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا….رقصت على جثثِ الأســودِ كلاب لا تحسبن برقصها ، تعلوا على أسيادها….تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
بين كل الكلمات وأشتات الحروف .. تجتمعُ الأمنيات بسعادةً لم توُلد وليس لأجلها بأحد يحفـد ..! قـد نكُون طوينَا ما نرى فيمَا لا نرى وإبتعنَا زهيـد العيش بـنفيسه لأجل غايـة تتحقق وإن لم تتحقق فيـكفي شرف المحاولة . نمضي ونعود نذهب إلا لا مكان ولا يزال الفراغ يعبث في الوجدان بـ حروف غايـةَ في الإتقان .. لا نزال ولا نزال .. نتذكرُه نُحبـهُ نتلهفُ لرؤيتـهِ ولو لـ برهه لـ دقيقة إن بلغ مِنا الجشع مبلغه .. ثق تماماً يا صاحبي الاتسيالي هنا.. أنهُ سيعود حتماً .. كمـا عاد مريض من على فراش الموت ..سـيعود .. فليس مجبر على النسيان .. وإنمَا هي لحـظات رائعة نقضيها معاً نتلحفُ من خلالها بـ سرد الأحرُف وبـ لقاء الكلمات وبنثر عشق امتدد سنين ما أجمل مذاق لاتسيو .. قـد ننتهي يوماً من عشقه ولكنهُ ليس اليوم .. بكل تأكيـد عندما نلف باللحد ..
إنهُ القدر وما أقساه وما ألين قلوب البشر .. إنهُ القضاء وياله من قضاء إنهُ البكاء بلا دموع والإنقياد لـ كل صمت مسموع .. هي الحياة وهي أشلاء ذكريات وماضي نعيشه في الحاضر كل يوم .. هو من إنتحبنا لأجلهِ الـ كلمات ولم نعد نعرف ما الرسم بـ الأحرف ! كان يُنير حياتي فرحة الانتصار آنذاك بأقدام سالاس أو فييري ويُسعد مسائي تلك الاهداف.. ويُزهر صباح كُنت أحبهُ فيه ..
والأمل حين يُفقـد لا سبيل لإستعادته من شرنقة اليأس .. وحين يُصبح الألم والبكاء على الإطلالإنسان يتجسـد في الوجدان .. فـهو باقٍ فيها كـ خيال لم يبارح مكانه .. وكـ إنسان يصاب بالمشاعر وفقدانها .. وبين كل الـ كلمات يبقى ما مضى من عز لاتسيو..أبيات مفقودة .. في حلقةً موجودة .. سواءِ كان مُستبد أو مُستهتر فـ إنهُ تذكر الذكرياتولا سواه .. ولا أدري حقاً إن كانت سعادتي مُرتبطةً به وإن فقدانها تم مع إفتقاده .. ويبقى لدى الأمل ذكرى ويبقى للألم ذكريات .. وهـاهو يبتعـد ويذل حاليا بالاربعة وقلبي من هُجرانهِ يرتعـد .. كورقةً في خريف تهبُ عليها الرياح .. وإلى أن تسقط سأبقى أنتظر ..
فراق الاحبه ممن صنعوا اسم لاتسيو ورقةً ذاقت مرارة الفراق .. لم أكتب عليها أحرف ولم تُدون فوقها الكلمات .. ماتت الأمنيات وسعادة اللحـظات .. وكان القطار قـد فات ..
رحل من رحل وتركني بين آهةً تسكن الفؤاد وحيرةً تبكي الوداد .. ولا أزال حيث تركني بكل ما تركني عليه .. أبكي ماضيه الجميل وأعيش في حاضري ماضيه .. وأعتصر قلبي لـ أُعيـد ذكرى راحلـة لم يبق منها أحد .. حين ماتت السعادة في أول إبتسامة أصبح لـ الـ وجدان معنى وإصابة مغنى .. ولم يعُد لـ الحياة سوى معانٍ بلا معانٍ ومعاناة لا يعلم عنـها الكثيرين ممن يعيشون إلى جواري ..!
أصبح كل ما في الحياة ألم يسكن حيث لا يُسكن .. وإفتقاد لـمفقود لنصف عقـد أو يزيد .. كان قـد إبتعـد وترك كل ماضينا وراء ظهره .. وهآنذا اليوم أقيم إلى جواره ولا يعلم عني ..! وسأبقى أنتظر حتى أحتضر .. الأشياء الجميلـة مُتواجـدة يا احبتي .. وإن كانت قليلة إلَا أنها تكفي لـ إبقاء مسيرة حياتي وحياتكم مع لاتسيو ترياق قلوبنا..