بات مدرب لاتسيو في واجهة الأسباب وراء تراجع نتائج نادي لاتسيو و ردا على الانتقادات المدرب نفسه اكد انه لا مشكلة مع المنتقدين لانه رجل (ديموقراطي) حسب تعبيره و أن الفريق لابد ان يمر بفترة تسير فيها النتائج بشكل سيء و كأن المدرب يريد ان يقول من تصريحاته ان الفترة السيئة عابرة و ستزول بعد فترة و لا يوجد اي داعي للقلق لان الرياح لا تجري دائما كما تشتهي السفن و يدعم كلام ديليو روسي نتيجة الفوز على ميلان في السانسيرو بعد 3 مباريات دون فوز كما ان البداية القوية للفريق في الدوري ايضا تقف في صفه لتؤكد (من جهة) ان روسي ليس المسؤول من جهة اخرى يأتي ماورو زاراتي و الذي يعتبر هداف الفريق و بامكانيات كبيرة جدا اذ اكد قدرته على التسجيل في اي لحظة و من اي مكان و باي طريقة و لكن هناك نقطة يجب ألا نغفلها و هي ان تالق زاراتي كان واضحا في اول خمس مباريات له في الدوري قبل ان يهبط مستواه فجاة و بالتحديد مع عودة توماسو روكي كابتن لاتسيو مما جعله يتحول من عون الى فرعون اذ ان انانيته باتت سلبية جدا بعكس بداية الموسم اذ كانت تاتي بالاهداف و تصنعها توماسو روكي نجم لاتسيو و هدافه الكبير غاب في بداية الموسم بسبب الاصابة الشهيرة التي تعرض لها في دورة الألعاب الاولمبية و لم يعد إلا بعد مدة و تزامنت عودته مع الفترة الرائعة للاتسيو اذ كان الفريق يحلق عاليا في الدوري و بنتائج ممتازة و فجأة لاتسيو يتراجع و لم يفز الفريق إلا في 3 مباريات في الدوري منذ عودة روكي تحديدا و يقال ان النتائج تراجعت بسبب مشاكل بين كل من روكي و زاراتي و التي تخلق مشاكل في غرف تبديل الملابس و على الرغم من ان روكي نفسه اكد عدم صحة هذا الكلام إلا ان النتائج تدل على وجود مشكلة ما و ليس بعيدا ان يكون روكي طرفا فيها لان زاراتي و بانديف تراجع مستواهما بعد عودة روكي تحديدا يأتي الدور على لوتيتو و الذي يعلم الجميع عن طرقه الاقتصادية جدا و التي سببت مشاكل بين الرئيس و كابتن الفريق توماسو روكي اما هذا الموسم فمهاجم لاتسيو غوران بانديف يطالب بتقاضي 4 مليون يورو في السنة و هو امر مستحيل الحصول اذ ان اللاعب الوحيد الذي يتقاضى ما يزيد عن المليون يورو هو روكي و يتقاضى 1.4 مليون يورو في السنة مما قد يسبب مشاكل لاتسيو في غنى عنها كما انه لايزال ساكنا رغم تدهور نتائج لاتسيو في الفترة الحالية و في الموسم الماضي ايضا اذ انه لم يغير شيئا في لاتسيو و اعتبر ان الموسم الماضي كان مجرد سوء حظ و ان لاتسيو على ما يرام و على الرغم من ان لاتسيو لعب في دوري ابطال اوروبا في الموسم الماضي الا ان الرئيس لم يشتري لاعبين بمستوى دوري الابطال رغم الارباح المالية الهائلة التي تعود على النادي و كأن لوتيتو لم يكن يخطط للذهاب بعيدا في "الجامبيونز ليج" اساسا و في النهاية نسأل لوتيتو عله يجيب: اين انت يا لوتيتو؟ لماذا لا تحرك ساكنا؟ ألم يحن الوقت لدفع الأموال؟ إلى متى سيبقى لاتسيو على هذه الحال؟ من سيحل مشاكل لاتسيو اذا لم تحلها "أنت"؟؟