؛ من منّا لا يعشق الماضـي ؟! .. من منّا لا يبحر بعيداً عـن واقعه ويتشبث بما تبقى بذاكرتة عن ذاك الزمن الجميل نحـن جميعـاً هكذا’. لحظة صمت نُقّلب فيها تلك اللقطات التي إحتفط العقل بها وجعلها آخر ما لدينا لأحبابنا أُناس فقدناهم , ولازلنا نفتقدهم نشتاق للمساتهم في حياتنـا .. وبسببهم أصبحنا في زنزانة أشواقنا لهم هـي معـركة [ عاطفية ] تحت مسمـى [ الذكريات ] وساحة حربها [ قـلب ] يتألم فـي ذكراهــم حقيقةً ! إفتقدتهم ..ولكن رؤية كلوزة يلعب للأن تمحي كل ذكرياتي معهم .. ؛ الذكرى ألم لكل لاعب .. سواء كانت جميله أو تعيسه و الدُنيا مُجرد (ذكريات) و حاظر .. جميل جداً أن تصنع من حاضرك (جمال) يُخلد في ذكرياتك فـ دموعك مُستقبلاً ستنهمر على حدث جميل .. لن تبكي بـ ندم .. و لن تبكي بـ قهر و أخيراً .. دُنيا لن تدوم والروح لن تدوم فـ من عاش بحُب كحب كلوزة لكرة القدم والتواضع .. أخيراً ستـُزهق روحه ولكن ذكراه ستبقى بمجرد رؤية المانيا .. و من عاش بعيداً عن جمال المشاعر .. زُهقت روحه من قبل أن يحين وقتها كتوتي القميء ؛ ما أجمل الإبتسام .. إبتسم .يا ميرو. فأنت في لاتسيو (ملك) .. و أنت لنا (قيمه) .. ولكن لاتسيو القرب منه .. يُعطي للنفس قيمه ..! الجوهر اللطيف , و التقدير و الإعجاب لا يأتي إلا بالتواضع إحذر أن تتصنع التواضع حتى تمتلك قلوب الناس .. و هناك على الجانب الأخر .. لن أرضى إلا برؤيتك مُرتدي تاج الغرور .. لا تتواضع امامي انا أريدك تنطق غرور ليحسدنا عليك العذال في إيطاليا .. ؛ لاتسيو.. مَثله كـ مَثل الشجره الغنيه بالثمار و إن سقطت منها (ثمره فاسده) كجل الاعبين الذين ينقذهم كلوزة دائما ... ولكن لا يعني بأن الشجره كُلها فاسده! و لا يعني أن نتنكر لثمرها الناضج .. ناكر للجميل هو من يُنكر خير تلك الشجره .. أعمى القلب و البصر من لا يرى طهارة تلك الشجره بثمارها .. أحمق الخُطى من يُقرر الإبتعاد عن تلك الشجره بسبب ثمره سقطت و أصبحت فاسده ؛ خذلان .. قمة الخذلان أن يخذلك ذلك الشخص .. الذي وثقت بهِ بأن يكون عون لك يا ميرو النظرة لكل لاعب في لاتسيو إلا من رحم ربي.. كانت بـ إجلال .. بـ إكبار !! ثُم يخذلك .... قمة الخذلان هل الخذلان [ نكران ] ؟ هل الخذلان .. خيانه ؟ الخذلان : شعور أعظم من نكران الجميل .. و جرح أعمق من الخيانه ... الخذلان : أكثر إيلاماً من جُل تفاصيل الجروح كأني بك هناك .. في زاوية تلك الغرفه المُظلمه بعيونك الباكيه المُتعطشه لتقدم للاتسيو كما قدم ميرو .... و كأني بك تقف أمام مرأتك و تنظر لنفسك ... تمعن فقط .. أنت من خذل جماهير لاتسيو في الجزء الذي انقضى أنا لآ أريدُ الكمالْ منك ..! أريدُ قلوباً تصحوا عندَ الخطأْ ..! ؛ عنـد بوابة هذا المكان الجميل .. قبل أن يمر رحيلك عن لاتسيو .. قبل أن يهدئ القلب .. ويستقر الوجدان .. لا أزال أتذكرك .. وأتذكر .. لن أنساك أقسـمُ بـمن فوق السماوات السبع لن أفعل ..! لأنك لست قصةً تنتهي أو حتى كلمات تُكتب أو إسطورة خالـدة ..! أنت أكبر من قضية لأنك بكل بساطة لست مِنهُم .. وما رأيتهُ منك في انتشال لاتسيو وحدك كان كافٍ ..لـ يزيد إقتناعي .. بـ أن كل من سواك ..يستحقون الفناء ..! لا أدري إن كُنتُ قـد أخطأتُ بهذا الحـكم الصـادر من قلبي .. ولكن عقلي يوافق مُضغة الصدر .. بكل شدة ..! ستمر الأيام .. وسيأتي سواك .. وسأعلنها له صريحـة .. بـ أنـك مليك القلب .. ولا سواك يستطيع أخـذه .. أحبك .. إلى الأبـد ميرو ..